هيـــــــــــــــــــــــــــــــــه حنصيف
عندما يأتي الصيف وتشتد حرارة الشمس .. يحلم كل كبير وصغير باليوم الذي سوف ينطلقون فيه الي اي بلد تقع على بجر
ليستمتعوا بصفاء الهواء ونقاء المياه بعيدا عن ضغوط وارهاق العمل...
فيستعد كل افراد الاسرة لرحلة كم انتظروها .. ويقرر كل منهم ماذا سيجلب معه في هذه الرحلة يالا نروح البحر
وللاطفال متعة خاصة في الذهاب للشاطئ لا يشعر بها إلا هم
قد تكون هذه المتعة على حساب الاهل من جهد وتعب في الاعداد للسفر .... ولكن الجميع يسعد ويفرح بفرح ذلك الكائن الصغير
ولكل طفل اسلوبه الخاص في استمتاعه
يا انا يا الموجة
فهناك من يجد متعته في مصارعة الامواج والقفز من فوقها ... ومن منا سيسقط من شده الموجه ومن منا سيكمل المسيروالي الان لا اجد متعة في البحر الا لو صارعت امواجهالحصــــــــن المتين
وهناك من يجد متعته في صنع قلاع ومنازل بالرمال .. على ان تكون قريبة من البحر .. ونقوم بعمل حاجز ضخم ليوقف الموج حتى لا يصل الي تلك القلعة التي بنيناها
ونتمنى ان يأتي اليوم التالي ونجد قلعتنا صامده لم تتأثر باي مأثرات
واااااااااااااااااااااااو
وهناك من يجد متعته في الجلوس على الرمال المبتلة وانتظار الموج حتى يأتي بشده فتصرخ من شدته وفرحها بمجيئةوكلما تراجعت الموجه تقدمنا قليلا قليلا حتى تغمرنا المياه في المرة القادمة
بالجزمة والشراب على الرملة
وهناك من لا يحب ان يبتل ولو قدمه من هذه المياه فيرفض ان يتقدم خطوة نحوها ويكتفي فقط بمراقبة الاطفال وهم يلعبون ومستمتعين بالحياة
لحظة تأمل .. هل سنلتقي!!
وهناك من الاطفال من يبحث عن مكان هادئ ليتأمل البحر بما فيه وتدور في رأسه العديد من الاسئلة ( من خالق هذا البحر العظيم؟؟ هل لهذا البحر م نهاية ؟؟ ماذا لو سبحنا الي نهايته؟؟ هل يمكن ان يبتلع البحر احد؟؟ اين تذهب ادوات اللعب بالرمال حينما تأخدها المياة ؟؟) والكثير والكثير من هذه الاسئلة
وهناك من يودع البحر وهو عائد اللي بيته يودعه وهو يتسأل هل سألقاك في العام القادم .. هل سأعود لألعب برمالك واسبح مع اصدقائي فيكبالطبع كل منا مر ببعض من هذه المراحل او بها جميعها وشعر بمتعتها .. وتمنى لو اصبح صغيرا مرة اخرى ليلعب بالرمال وليصارع الامواج و.......
يااااااااااه بجد الطفولة ديه ليها ذكريات جميلة اوي .. يمكن عمرنا محسينا واحنا اطفال انا ممكن نكبر ونعد نفتكر كل حاجة صغيرة و كبيرة
لكم احن لهذه الطفولة البريئة
